نقرأ على موقع كايرو سين CairoScene: هي والكاميرا: حفظ التاريخ الشفوي لصانعات السينما (المقالة الأصلية بالإنجليزية)
مشاركة
تستعرض المقالة مشروع مؤسسة المرأة والذاكرة “هي والكاميرا: صانعات السينما المصرية“ وهو أحدث إضافة لأرشيف التاريخ الشفوي للنساء الذي توثق المرأة والذاكرة من خلاله أصوات وأدوار النساء المصريات في المجال العام وتكشف عن تجاربهن الحياتية والعملية.
يمكن زيارة صفحة مشروع “هي والكاميرا” ومشاهدة حكايات صانعات السينما المصرية في أرشيف المرأة والذاكرة هنا.
وفي المقال نقرأ:
{أطلقت مؤسسة المرأة والذاكرة (WMF) سلسلة أفلام قصيرة بعنوان “هي والكاميرا” تروي فيها رائدات صناعة السينما حكاياتهن. وتقول مديرة المشروع، سارة ماجد، في حديثها لموقع CairoScene: “في عالم غالبا ما يروي فيه الرجال تاريخنا، تعني المرأة والذاكرة بحفظ ذاكرة النساء في أرشيف شفوي. الأمر أكثر بكثير من سرد قصة، فعندما تروي النساء تاريخهن، تصبح الرواية توثيق للعالم الذي يعشن فيه.”
وفي “هي والكاميرا” هذا العالم هو عالم السينما. كما توثق مشاريع المرأة والذاكرة سير حياة نساء في مجالات مختلفة، من رائدات الأعمال إلى رائدات المجتمع المدني.
يوثق “هي والكاميرا” قصص النساء في أفلام قصيرة من تحرير وإخراج آية يوسف، واحدة من صانعات السينما ومخرجة الفيلم التسجيلي “سمر… قبل آخر صورة.” تقول آية: “المشاركات في المشروع فعلا رائدات في مجالهن، لكن خلف الكواليس. وهنا تكمن أهمية المشروع، حتى لا تختفي تلك النساء في ثنايا التاريخ.”
تضيف سارة ماجد: “عمل صانعات الأفلام جوهري في سرد قصة كاملة. نحن في أغلب الأحيان نشاهد الفيلم من منـظور الرجل. رؤية فيلم من خلال عيون النساء، سواء في كتابة القصة والسيناريو، التصوير السينمائي، أو الإخراج والمونتاج، يعيد الحياة للسينما. هؤلاء النساء يروين قصص حياتهن.”
“هي والكاميرا” يسلط الضوء على ١٨ امرأة، مخرجة أو كاتبة سيناريو أو مونتيرة، كلهن أمضين حياتهن خلف الكاميرا، وشكلن بعناية قطع سينمائية جميلة أثرت بشكل هائل على المجتمع المصري على مدار سنوات. ضم المشروع رائدات مثل تهاني راشد ومريم نعوم وهالة خليل وآيتن أمين وأمل رمسيس وأخريات يروين تجاربهن في مجال صناعة السينما، ويسردن حكاياتهن مع من أرشدوهن، وخلافاتهن مع الأهل، وحكايات التصوير بين الأنقاض.}
كما يضيف المقال:
{تقول آية يوسف: “الاتفاق في البداية كان إجراء مقابلات قصيرة مع كل مشاركة، لكن أثناء التصوير، ومع شعور المشاركات بالراحة في الحكي، ظهرت قصص ملهمة جدا، ملهمة لدرجة لا يمكن احتوائها في مقابلة قصيرة، وكان يجب أن أصر على أن تكون المقابلات أطول.”
تقول سارة ماجد: “أجمل ما في مجتمع النساء داخل عالم السينما المصرية هو اهتمامهن الصادق ببعضهن البعض. التضامن بينهن جعل المشروع سهلا. كل مشاركة قادتنا لأخرى لأن كل واحدة منهن تريد دعم عمل الأخرى.”
إتمام هذا المشروع في حد ذاته دليل على قوة الرابطة بين تلك النساء، الرابطة التي امتدت وشملت مخرجة أفلام المشروع، آية يوسف: “أتيحت لي فرصة مقابلة نساء أعتبرهن قدوة لي، مثل تهاني راشد التي شكلت حبي للأفلام التسجيلية. اللقاء بها والاستماع لقصتها كانت تجربة جميلة.”}
وفي ختام المقال:
{لم ينته مشروع “هي والكاميرا” بعد وتستمر المرأة والذاكرة في التواصل مع المزيد من صانعات السينما لتخليد تاريخهن في قصص. تم عرض سلسلة الأفلام مؤخرا في سينما زاوية بوسط البلد، كما تأمل مديرة المشروع، سارة ماجد، أن تعرض الأفلام في جميع أنحاء مصر، وتقول: “لدينا أرشيف ضخم وغني بالمحتوى المكتوب، والذي نحاول إعادة استخدامه في أفلام ومدونات صوتية (بودكاست). سلسلة الأفلام هي الخطوة الأولى لنشر أرشيفنا عبر وسائط جديدة تتيح الأرشيف للجيل الأصغر من الشباب.”}
لقراءة الخبر كاملا باللغة الإنجليزية على موقع كايرو سين CairoScene برجاء الضغط هنا